محضر اتهام
أه ياعشقي!
باسم الشوق
تدس انفك في أدق تفاصيل حياتي
تألفُ وتُأْلَفُ
يضيق هامش الوحدة والوحشة
فإذا بك تهشني كذباب حط على أنفك..
أكيلك كل التهم :
غادر،
ماكر،
ألوك كلماتي على مضض
حتى ماعاد يجدي الكلام
ضاقت الشكوى عن معانيها
شغلتُ بك عن نفسي
لغة التذمر امتطيتها وسِرت ُ
أتلمس الشفاء لنزف الجروح
وأخيرا
أعلو جناح الصبر..
فينجب اعتلائي دفئا
ودفئا
ودفئا
يستحيل في لمح من بصر
إلى صقيع
تحت رداء شيمة الغدر
كشر ت عن أنيابك مرة
وابتسم تَ أخرى
استنتجت أنك
تملك طريقة غريبة في الإبتسام !
لا تشبه أحدا من الأنام
قلت َفي زهو:
ابتسامتي سلاح إعدام ...استمسكي بنفسك إني عنك طائر
قلت في ثقة :
- لَم أشعر بك وأنت علي نازل ،
فكيف أشعر بك وأنت عني طائر؟
إليك عني ،لي رب،هو عالم الغيب والسرائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق