بَوحٌ
أيها اليراع ...تائه أنت
في ليل الأبجدية البهيم
ساجد لبياض أوراق عذارى
أيا قلما..
هذا بوحي بحجم الصمت
وكل الكلمات
ارسُمْ عذاباتي بين السطور و البياضات..
بدل الحبر ,خالص العبرات
فها هنا بين أضلعي
شطحات من ألم
تعلو أوتار قيثارة الليل
تتقن إسقاط الأنات
من قمم أطرب النغمات
و هنا بصري يمسك ثلابيب البوح
مخافة عتمة الليالي
و قلبي يتلمس السبيل
نحو نور الصبح ..
لكن ..وا حسرة هنا منابت شوك
تعترض سبيلي ..
أيا قطعة مني ..أعذر بوحي
إن طال اعتصارك بين خافقي ودمي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق