رويدك
من عجلتك رويدك يامن
تناسيتُ
أنني برعمٌ
يستجدي من صبرك القطر
رويدك
أنا برعم في بيداء
البشر
لم أعرف بعدُ
للعشب
حضورا
لولاك ,
للزمني من
العمر دهورا
لتنضج
غلتي بين الصدور
ويصير لها
طعم ولون ...
يستوى
عشبي على سوقه
يحين موعد
القطاف
وحينها
فقط
أهديك عطر
وُدّي
في حبور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق