على مشارف الفرح
أتحسس النفس
فإذا هي
بئر معطلة وقصر َمشيد,
وحدة
بطعم السكون,
وخيبات
تأبى إلا أن تكون..
نوم ذل في
خِدْر ليل بهيم ,
ظل
جسد سقيم ,
كمشة
أوهام
وزخاَّتُ
شُهُبٍ إلى الأعماق تستعجل المسير..
لكن,
عندما
يُعْلَنُ نفير الاحتراق
تسطع
قبسات ضياء ,
و يهب
النداء:
لا تخال
الحزن يبقى/أوشك الفرح يلوح ..
وسكون
الليل يمضي / و نداء الصبح يصيح..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق