الجمعة، 29 يونيو 2012

وجع الهامش




وجع  الهامش 
            
قدري أنا
أن أعيش على الهامش 
أحضن سارية انتظار
قدري أنا، أنت ...
أتحسس نبضك،
أشاكس أنفاسك




تلين ...
تخفض الجانب 
وحينها فقط...
يعشوشب أنسك 
 بين عطر
 و نبض ..

ما أضيق العيش!



ما أضيق العيش

"ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل"حكمة طربت لها ملل ونحل
مكنت اليائس من تذليل المحن ،صوبت أسهم الأمل نحو اليأس فاغتالته، وأسدلت خيطا رفيعا لمن ضاق به العيش وأقبر في بئر الزمن متى تمسك به،طفا على سطح الحياة عبر كوة ،هي فسحة الأمل  .

ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !حكمة بالغة في قهر اليأس، بارعة تقنع القانط بالحجة الدامغة فتهب إلى ظلالها الأنفس
تمسح العين الدامعة .ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !
حكمة تستهدف الأمل تجاوره ،تطلب وده تحاوره تمد جسور الألفة
بينه وبين النفس تركن اليأس على الرف بالأمل تستبدله
تعلن في جرأة أن الأمل حياة وهو للسعادة أداة تقول: يا من تهوى العيش دون ضيق لا تلبس حياتك رداء اليأس فهو ماكر إن تسلل إلى النفس يعتم الحياة يلبسها أسود لبس.اِلبس أملا يضيء حياتك بنوره تجنب ضيقا يحلى العيش ...وتذكر حكمة الأمس

لولا فسحة الأمل ، ما أضيق العيش!

الخميس، 28 يونيو 2012

غواية المسير


ٍ

غواية المسير

ما لهذا الفراق يدس أنفه في أيامي, ماله يغرس مخالبه في أحلامي؟
حتى أجد الصدر ضيقا حرَجا كأنما يصَّعَّدُ في السماء كلما عانقت خطاه المسير ...

يقصَّه البصر  فإذا به مجرد نقطة في الأفق..تحدثني النفس :  
تغويه المسافات ..يبهج قلبه البعد..

لحظة إلهام...


 

لحظة إلهام

كعمود ظل أقف 
 أتأمل الشمس في كامل بهائها
تلامس صفحة الأفق في دلال.. 
تهرع إلى حضن الأفق
هناك ،يواقعها  نهار شارف على الرحيل..
فيولد شفق يتيم
مشهديغري بالبوح...
تتدفق إلى خافقي سيول من المشاعر
أعتصر قلمي  
ألطخ بياض صفحاتي بعتامة آهاتي.. 
 أبثها أشجاني وأنثر عبر أرجائها عطر ألواني..



الأربعاء، 27 يونيو 2012

محضر اتهام




محضر اتهام 

أه ياعشقي! 
باسم الشوق
تدس انفك في أدق تفاصيل حياتي 
تألفُ وتُأْلَفُ
يضيق هامش الوحدة والوحشة 
فإذا بك تهشني كذباب حط على أنفك..
أكيلك كل التهم : 
غادر، 
ماكر،
ألوك كلماتي على مضض
حتى ماعاد يجدي الكلام 
ضاقت الشكوى عن معانيها
شغلتُ بك عن نفسي 
لغة التذمر امتطيتها وسِرت ُ 
أتلمس الشفاء لنزف الجروح
وأخيرا
أعلو جناح الصبر.. 
فينجب اعتلائي دفئا 
ودفئا 
ودفئا 
يستحيل في لمح من بصر 
إلى صقيع 
تحت رداء شيمة الغدر 
كشر ت عن أنيابك مرة
وابتسم تَ أخرى
استنتجت أنك 
تملك طريقة غريبة في الإبتسام ! 
لا تشبه أحدا من الأنام
قلت َفي زهو:
ابتسامتي سلاح إعدام ...استمسكي بنفسك إني عنك طائر
قلت في ثقة : 
- لَم أشعر بك وأنت علي نازل ، 
فكيف أشعر بك وأنت عني طائر؟ 
إليك عني ،لي رب،هو عالم الغيب والسرائر.

اِعتراف




اِعتراف


أُسجِدَ لورقة عفيفة البياض...اعتُصِر..أُرغم على الاعتراف بسر الاقتراف 
فقال :
-أعترف أنني اقترفت ذنب محاذاة السبابة والابهام..اليوم تعتصرونني ألما وغدا يعتصركم ندم فتُخلََّدون بين المصلوبة آهاتهم على ألواح الحرف 
أو المصلوبة أجسادهم



على هوامش الحياة فما الكاتب بأحسن حال من المكتوب به.. 
تساءلوا ...تشاوروا هل يحلو وصال من دونه؟ أو يحلو سمرفي غياب شجونه
هل نخلي سبيله؟


الثلاثاء، 26 يونيو 2012

سأكتب اسمك على الرمال


سأكتب اسمك على الرمال


يشَّقَّقُ الاحساس الصمُّ  
تنبجس  ينابيع  البوح الزلال
ويغْرِف الفؤاد  حد الامتلاء..
تهرع نبضات العشق تخط اسمك على الرمال
وأسابق خيالك  على شواطىء الأحلام
يركب عشقيَ المحالَ ..

وأسوق على هواك  الدلالَ،
تردد على موجاتك 
مقبل.. 
 مدبرٌ.. 
 في تُؤَدة كأنما أتفادى منابت الشوك  ..
دغدغة الرمال للمشاعر تذكي وهج الشوق،
متى الفؤاد بالهمس إليك مالَ..
بنبرات وَلَهٍ إن هام القلب يكون التخاطب
متى عز الحرفُ لوصف أفاعيل التيه بكَ ،
من قلمي أستحلبه  
 أهديه بياض ورقات
لم يفض بياضهن من قبله قلمُ...


الاثنين، 25 يونيو 2012

أخي حق لك الفخر



أخي حق لك الفخر
أخي حق لك الفخر ،فجدك من اخترع الصفر ...تحكم به عن بعد
اِجعل له زرّاَ ،لا تعلقه وساما على الصد .ضع بصمتك في كل شبر
جاهد النفسَ ،صادر منها كل أمر ،كن شمعة الأمة
اِحترق...أنرْ سبيل الغير ربِّ جيلا،اِشحذ هِمَمًما ستصبح ذروعا بشرية
ضد الغدر واحذر أن تكون الرجل الصفر 

عشق





عِشق 

عشقت وعشقيَ شعر...بنبرة ولهٍ، إن هام القلب أخاطبه... في حضن شوق ،ذات أرق أحضنه... إن عز الحرفُ،من قلمي أستحلبه أهديه بياض ورقات لم يفض بياضهن من قبله قلمُ...

خدعوك فقالوا :




  

خدعوك فقالوا

خدعوك فقالوا:
إن السماء تمطر ذهبا وفضة
فتزيني ياحورية... وتحرري...
دعينا نقطف من غواية الجسد...فاكهة العري
لاتكوني فظة
ساحرة أنت فاتنة
لا توصدي نوافذك
غني للحياة

لست للحزن ..أنت
للأرض وللفرح...أنت نجمة
انت حق..والحب حق
فتعالي نبرم عهدا...ونسرق للمساء قبلة
السهرة لم تبدأ بعدُ
لن لن أخدعك
إني أتأمل وأتألم
وأوصل ندائي إليك
لستُ كما هم
لست ذئبا بشريا
أنا إنسان آمنت بك سيدتي
وبالحب والفضيلة قضية

أحلام اليقظة



أحلام اليقظة


الأحلام ومضات تصدم  الدماغ،تحفر في ثناياه أخاديد عميقة ،تثير نشوة فريدة حلوة المذاق لذيذة، تزهو بها النفس، وتحلق خارج دنيا الحس ...
في لحظة من لحظات التأمل، يبدو أن  بين أحلام اليقظة وأحلام المنام ، خيط رفيع مقامه ،رفيعة صنعته،يحار اللبيب أيهما يمسك خيطه أو يسلك دربه ،ويرى  فيما يرى النائم حلما يمحو لأحلام اليقظة كل المعالم .حينها فقط يهتف هاتف..
لا تزين رفوف الذاكرة  بأحلام باهتة المعالم ،لا تبنِِ لأحلام اليقظة أساسا، أحضن منها ما كان علما بالحكمة يُقاس ،وانبذ ما كان سقط متاع بالنعل يداسُ ..قف حذو واقعك ،لا تحلق بعيدا  ، واعلم أنك بالركون إلى الواقع ملزم. وإن كنت لابد طائر ،أصلح أجنحتك قبل الإقلاع، وحاذر علو الأمكنة ،واعلم أنك ما طرتَ وارتفعت إلا كما طرت وقعت ...


لحظة الفراق


  لحظة الفراق
ما أقسى لحظة الفراق!  حين تنازل المنية الجسد   بين كرٍّ وفرٍّ في كل زقاق..وينسل الموت من غمده،يصوب طعناته لصدر الحياة صدقا لا نفاقا
ومن غير سابق إعلان ..
تهزم الحياة بعد طول انتشاء ،تصبح مجرد سراب... تصفية حساب،اِغتيال لا مجرد عتاب.. 

هوالحب...




هو الحب
هو أجمل إحساس،له صليل دونه  صليل الحسامِ المُهَنَّد...إن كان الوفاء منكَ،وفَّى الكيلَ من عندهِ وإن كان الجفاءُ ،أذاقك ما لم تطعَم قط.
لريحه أجراس منبهة أخَّاذةٌ كريح الحبيب الأولِ.نواقيسه حكيمةٌ
تقيسُ النَّوىَ،بين الحب وغمد... 

موطن العشق





موطن العشق 
ما علمت للعشق موطنا،غير شغاف الفؤاد الصب المتعبِ
خجولاً.. أطل من بين حنايا الأضلعِ
تلحف ببرقع الحماس واحتمى بالأبهرِ
حتى إن هجره المحبوب يوما
مَنَّى النفسَ بالآمال ...وأمطر أعتابه قبلات ٍبلون الشفاه الأحمرِ
رغم اليأس ،يطرق السمع فإذا حشرجةً كأزيز المِرْجَلِ
يتأسف لبقايا فؤاد مجهد..عبثا يحاول لملمة بعثرته ،ترميم تعاريجه،وتشكيل معالمه من جديد
يحيط شغافه بأسوار من حديد..يحتمي به في استماتة.
وا عجباهُ!كم هو وفيُُّ هذا العشق لوعائه الثائر على الدوام !
يلازمه ملازمة الظل لأشيائه،
يتمسك به في إصرار ..لا يهاب دحرجة أو قذفا خارج الإطار.



وداعا قصيدتي


وداعا قصيدتي

ويح بوحي أنا..
 هتك عرضك
فأنت عارية إلا مني أنا ،
وأنا هنا حيث لا شيء إلا أنا
في برج حروف بدد معالمها الأنا
وإلى الحضيض شدنا..

***
من فرط إعجاب واعتداد بالأنا
هشم الصدرَ والعجُزَ الإطراءُ والثََّناء
ويْحَ حرفي أنا،
أصبحتِخاوية على عروشك يا قصيدةُ
عارية إلا مني أنا..

***
أنت أيتها القصيدة
يا خنجرا طعن المعنى
فالمعنى أنين..
لوى عنق اللسان
فهو أعْجمي لا يَبين
لن آخذ فيك عزاء

سأواري هواك الثرى..

إقرأ ...








 إقرأ

 أُ خيَّ إقرأ  ...
فقد لامس إحساسي في أعماقك عبرات جهل تتدفق 
لا لا أخيَّ لا تقل ماذا أقرأ؟ 

 ***
إقرأ حروفا
 كن بالألف بادئ
ضمها إلى بعضها صفوفا
 كون جملا ذات معنى
كرمها ... لا ترصها على الرفوف
 اِحيِ موات أم الحروف
 تعلم نحوا وصرفا
 تحمس.. تحمس ...
لا تغضََّ عن قولي الطرف
 على لغة الضاد تعرف
 بحبها وإتقانها تشرف
أمسك ألفا  ...
 حمله أداة حفر و جرف
اِحفر تجاعيد الذاكرة
أقبر أمية وجهلا
 أحضن بعزة كل حرف
 تهجَّد في محرَابه
سيصبح الحرف طيعا
حينها فقط
إقرأ...  

***
 قبل القراءة تمهل
اُمْحُ من الذاكرة ألم زمن ولى
تجرعتَ فيه من كأس الجهل ذلا..

***
مُدَّ جسور الألفة بينك وبين الحرف
قبل أم الحروف وجها وقفا
قل يا زمان الجهل والأمية كفى
فهذا قلبي بهوى لغتي قد وفَّى
أنا اليوم سأقرأ ...  

***
ما همني بعد زوال الجهل 
بأي الكتب أبدأ
لأعلن للكون أن ابن أمة اقرأ
هزم التخاذل
 ثم إقرأ..