وداعا أبي
قلبي وحيد منذ جفت قدمك من
ماء الحياة،
يدي ممدودة للذكرى
ورجلك ممدودة للزوال من
شطآن الدنيا
تستعجل حلول مساء
سرمدي
تستعجل عناق سراديب
الغياب
تماما كما لو أنك لم
تكن
تماما كما لو أني لم أكن..
***
الآن
وقد عاودني الحنين
وتعثر
القلب في ذكراك ..
من يلقي
علي صبرا
لأرتد
إلي مبصرة ..؟