الأربعاء، 21 يناير 2015

قطيب الخِزران



قطيب الخِزران

صغيرة و فقيرة و راسها سخون..
بنت جميلة تسلب لعقول
يتيمة:لا بو  لا ميمة يقصروا حبالها.. ويكونوا دراعها ِليمين
راس.. مالها..جمالها
به تغمس  الخبز  ويحلى لها
***
قلبت  قطيب الخزران  وسط الذياب  على خيا لها
دارت به الريح ديارها
***
صادفها الزمان تايهه بلا كُوَّادْ ف بحر  ْمراكبُه عْواد
خطفها و سار بها على عين لعبا د..
ما تعرف تجذف ،ما تعرف تعوم 
خَيَّرها بين اللقمة  و العفَّه.. كانت هي و جودها..
كان ثعلب يحسن القول
غرتها حلاوة لسانُه 
 وْ وسَّع دروبها..
من  الغفله  ،مضغات لحمها وْ بْ كاس الْحْيَا بلعاتُه
حسبات نفسها قطعات الواد و نشفوا رجليها
 صبحات الريح للي جات تديها.
و كل ما مدات للحنة يديها
يجرها الزمان .. يوشوش ف  ودنيها
يجيها في صورة واحد للخير يهديها
خداع  ..كيسحب الحْيَا من تحت رجليها
عنده  زوج وجوه
ما تعرف آش من وجه بيَّن ليها
***
كلات حتى  شبعات ،لبسات،ف الذهب غرقات..
والعيشة لها حْلات
مشات يام الجوع وْ ْجميع ا لَفْتاتْ
صبحت قطيب الخزران هي وبنات لهوى خواتات..
ما تقدس ذات..ولا عادات
دار الزمان..
بغات ترجع لياّم الجوع واحترام الذات
لكن في السن كبرات..
مشى قطار الحياة   ..
الفقر من جديد  فرش جنبها وبات...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق