الأربعاء، 21 يناير 2015

سكنتْ برَّاكَه


سكنتْ برَّاكَه

عيَّاني  

الكْرا 
 الغالي 
 والرْحيل من دار لدار
 سكنت برّاكه..  و تهنيت
و من فاتورة المَا 
 والضو 
 تَّعفيتْ

***
 من الضيق عانيت
 ف الشْتَا  مَغْروق
وف الصيف  محروق  
السْقف عيونُه كْبار
يدخلوا القطرَه
الغبرَه والفار 
والحيوط قزديره حديد
تشوي يدي ويد الجار  
***

يلا حطِّيت راسي للراحة
نسمع الأسْرار 
فُمُّه على ودني.. 
مَنّه تلقَّط الخبار 
همُّه همي 
 وهمي همُّه 
 ف ليل أو نهار  

نهار  نتلاقاوا ف راس الدرب
كلامنا واحد: ضيق زناقي
ريحت الواد الحار
الخوف لاَ فْ يوم تشعل النار
مرض دراري و مولات الدار 

ف براكه ماتعرف الليل فيها من النهار
راسي على كتفُه
نحلم معاه بْ يوم تصبح لِنا دار
فيها الضُّو و الْماَ و الَهْوا
ما فيها ريحت غيار ولا واد حار 

*****
تحقق الحلم ف واحد النهار
وحْصَلْت على نمرة قبالة الجار
بنينا الدار..
وْ  البرارك صبحت دوار
ما فيها قطرة ولا فار
لا ضيق الزناقي ولا واد حار 

*****
كانت هادي قصتي
مع سكنة المهانه والعار
ونتهات قصتي يا حضار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق