الجمعة، 15 أبريل 2016

شوق

 

 

 

ها قد رنت أجراس الشوق منبهة 
ومن مزني
سقيتك ساعة شحَّ النبعُ 
تحتفي بالهطول في سرَّةٍ
و تلعق الودق من جشع ٍ.. 
تسلم الخطى للريح
حين يصدرُصهيل الشوق من كذبٍ 
على هامش أحلامي
يرفسها من جموح
فيعشوشب الأرق
على شرفات ليلي
ويغرق القلب
في عبراتي ..
أدخن غيابك
من لفافة أنفاسي
ويزداد لهب الشوق
توهجا
يزداد الصبرُ ذبولا...
فأجر 
صهيل الشوق 
وخيباتي ذيولا ...
يسقط كأس الشوق ...
من قمة الغياب
تتناثر مذاقاته...
على ضفاف أيامي
أما آن أن يخرس صهيلك يا شوق 
ويصدح الفؤاد من فرح؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق